أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ناصر جابر، الى أن "لبنان ينزف نوعية من الاساتذة الكفوئين إما هاجرو وإما تركوا التعليم سعيا وراء عمل اخر يعوض تراجع القدرة الشرائية للراتب الشهري المتهالك، ونفتح كتاب المستقبل لنرسم مصير جيل متعلم سنسعى ان لا يكون دفعة جديدة لتصدير الكفاءات وهجرة الادمغة، ونفتح كتاب الوطن على صفحة مزدحمة بالاستحقاقات من رئاسة الجمهورية الى الحكومة والترسيم البحري والاصلاحات والتفاوض مع صندوق النقد".
وخلال رعايته تخريج طلاب في قعقعية الجسر، أفاد بأنه "في الشأن الرئاسي تبقى كلمة السر هي التوافق لقيامة لبنان كما قال رئيس مجلس النواب نبيه بري وسيكون لنا موعد جديد خلال الجلسة الثانية التي حددت الاسبوع المقبل ونحن في الكتلة سنصوت للشخصية المؤمنة بوحدة لبنان وعروبته لشخصية تجمع ولا تقسم ولشخصية توحد ولا تفرق ونحن خلف الرئيس نبيه بري ندعم اي جهد يمكن ان يفضي الى توافق وطني عام حول هذا الاستحقاق، ونؤمن أن الوقت ليس للتحدي وليكن عنوان التحدي هو انتخاب رئيس يشكل همزة وصل بين اللبنانيين ونحن ندعم ونشجع ان تبصر الحكومة النور اليوم قبل الغد ومستعدون للتعاون لتذليل كافة العقبات من اجل تشكيل حكومة قادرة على مواكبة التحديات والازمات وكما نؤكد اننا سنحفظ حقنا في ثروتنا النفطية حتى اخر مكعب كما حفظنا مياهنا حتى اخر نقطة منها".
واعتبر جابر أن "اعتماد اي منهج جديد في قطاع التعليم يجب ان يكون الهدف منه هو اعادة بناء الانسان في لبنان انطلاقا من مفهوم موحد للوطن والمواطن والمواطنية والعاصمة والحدود واعادة تشكيل فكر الاجيال الجديدة بما يتواءم مع علوم العصر وتقدمه".