احتُجزت السناتورة الفيليبينية السابقة المدافعة عن حقوق الإنسان ليلى دي ليما، كرهينة لمدة وجيزة، أثناء محاولة هرب من السجن قام بها ثلاثة نزلاء أردتهم الشرطة، وفق ما أعلنت السلطات.
ووقعت الحادثة في مقر الشرطة الفيليبينية، حيث تحتجز دي ليما منذ خمس سنوات إلى جانب عدد آخر من المعتقلين البارزين.
وأفادت الشرطة في بيان، أن شرطيا تعرّض للطعن بسكين صنعت يدويا قبل أن يقتل شرطي آخر سجينين.
وأما السجين الثالث، فسارع إلى زنزانة دي ليما (63 عاما) واحتجزها لمدة وجيزة قبل أن يُقتل أيضا بإطلاق النار عليه.
وذكرت الشرطة، بأن دي ليما لم تصب بأي أذى، وبأن الوضع "عاد إلى طبيعته" في مركز الاعتقال، بينما فتح تحقيق في الحادثة.
وذكرت تقارير إعلامية بأن السجناء الثلاثة عناصر في جماعة "أبو سياف" المسلحة المتهمة بخطف وإعدام عدد من الأجانب.
ومن المقرر أن تمثل دي ليما التي انتقدت مرارا الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي وحربه الدامية على المخدرات أمام المحكمة غداً الاثنين.
وتقبع دي ليما في السجن منذ العام 2017 بتهمة تهريب المخدرات التي وصفتها كما مجموعات حقوقية بأنها تمثل استهزاء بالعدالة وردا على انتقاداتها لدوتيرتي.
ومنذ تولى الرئيس فرديناند ماركوس جونيور السلطة في حزيران، تجددت الدعوات من الدبلوماسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان للإفراج عن دي ليما.