لفت وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​فراس الأبيض​ الى أن "المحطة عندها القدرة على تأمين مياه الشفة السليمة لطرابلس ومناطق الشمال، والمهم هو تأمين الكهرباء لتستطيع ضخ المياه، وإلا سيضطر المواطنون للبحث عن مصادر أخرى غير مضمونة، ولا ننسى أن طرابلس عانت سابقا من وباء ​الصفيرة​ أو فيروس الكبد، لذلك نركز على استمرارية عمل مصلحة المياه، ونشدد على وزارة الطاقة والمياه لتأمين الكهرباء من أجل استمرارية العمل وضخ المياه".

وناشد الوزير خلال زيارته محطة ​مياه الشرب​ في طرابلس، الداعمين لسير عمل المؤسسات من ​يونيسيف​ وأمم متحدة "دعم أكبر بخاصة بهذا الظرف (​الكوليرا​)، فمع غياب المياه السليمة والنظيفة سيكون انتشار الوباء سريعا"، موجها رسالة للمواطنين الذين لديهم آبار أن "يتعاونوا مع المصلحة أو البلديات لفحص مياهها في المختبرات، والتأكد من خلوها من الجراثيم"، وأشار إلى مبادرة لوزارة الصحة سيعلن عنها لاحقا لمساعدة المواطنين والتأكد من خلو الآبار من الجراثيم.

وفي وقت سابق من اليوم، بدأ الابيض جولته في عكار يرافقه رئيس ​لجنة الصحة النيابية​ الدكتور بلال عبدالله، النائب الدكتور رامي فنج، مسؤولون في الوزارة وممثلون عن ​منظمة الصحة العالمية​.

بعد جولة على أحد ​مخيمات النازحين​ السوريين، زار الابيض مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي، حيث كان في استقباله المدير الدكتور محمد خضرين والطاقم الاداري والطبي، نواب المنطقة: جيمي جبور، محمود سليمان، محمد يحيى، احمد رستم، إضافة الى ممثلين عن النائبين اسعد درغام وسجيع عطية وفاعليات سياسية وبلدية.

واطلع الابيض على الوضع الصحي وإصابات الكوليرا، من ثم انتقل الجميع الى سرايا حلبا، وعقد اجتماعا مع الهيئات السياسية ورؤساء اتحاد بلديات المنطقة، في حضور القائمقام رولى البايع ممثلة المحافظ ​عماد اللبكي​، ومؤسسات دولية.