أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون أن "لبنان اليوم مستهدف من بوابته التعليمية، وعلينا جميعاً أن نتكاتف لإنقاذ هذا القطاع الذي يعاني من أزمة كبيرة ويحتاج الى تعاون وتآزر من الجميع".
وتحدث بيضون في حديث لإذاعة "صوت الفرح"، عن المبادرة التي أطلقها لتأمين كلفة النقل للأساتذة المثبتين والمتعاقدين والمستخدمين عن العام الدراسي ٢٠٢٢\٢٠٢٣، في عدد من المدارس والثانويات في مدينة بنت جبيل وبلدتي تبنين وبرعشيت بدعم من الأيادي البيضاء. وقال: "هذه المبادرة لم تستطع تغطية المهنيات في المنطقة رغم انه أمر محق و لكن علينا أن نضيء شمعة قدر المستطاع ، ونحن بحاجة الى العديد من المبادرات، ولكن لا ننتظر فقط الدولة والجهات المانحة، ونحن بصدد تطوير هذه المبادرة لذلك فإن التكامل مطلوب في سبيل فتح المعاهد الرسمية والمهنية والتقنية الى جانب المدارس الرسمية، وما زلنا نأمل ونسعى الى وصولها الى كل البلدات".
وفيما خص الجامعة اللبنانية، اعتبر بأن "هناك مؤامرة على لبنان وأبرز هذه الهجمة على "الجامعة اللبنانية"، مشيراً الى أن العام الدراسي أمام استمرار إضراب الأساتذة الذين لم يستطيعوا الحصول على البدلات التي تكفيهم للوصول الى الجامعة وأمام عدم تمكن الجامعة من الحصول على مستحقاتها وعدم فتح أي أبواب من الجهات المانحة لإنقاذ الجامعة اللبنانية، فإنها مهددة بعدم الفتح".
ولفت الى أن "لبنان بشكل عام يعاني من أزمة خانقة ولمصلحة الوطن والمواطن علينا تقديم التنازلات والبحث عن الحلول التي تنقذ الوطن لذلك علينا تدوير الزوايا والبحث عن نقاط الإلتقاء وتشكيل الحكومة في أسرع وقت من أجل إنقاذ البلد".
وعن ملف الترسيم، اوضح باننا "ننتظر الرد على الورقة المقدمة من لبنان ومتمسكين بما ورد فيها ولا يهوّل علينا أحد ونحن نُحسن كما أحسنّا سابقاً الدفاع عن أرضنا وحقوقنا ومكتسباتنا".