اكد عضو كتلة "اللّقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور أننا "ذاهبون لانتخاب النائب ميشال معوّض كونه يعبّر عن قناعاتنا السياسية وتحديدا بموضوع استقلال البلد وسيادته، نحن مرشحنا ميشال معوّض ونخوض معركته"، وسأل أبو فاعور "باقي الكتل من مرشحها؟ فحتى اللحظة مرشحها الورقة البيضاء".
واشار أبو فاعور خلال لقاء تواصل وتشاور لفعاليات قرى البقاع الغربي أقيم في قاعة فندق الخريزات في خربة قنفار، الى "ان السبب خلف تعطيل استحقاقي تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية هو استمرار عقلية الاستئثار التي حكمت البلد في العهد الماضي خلال الست سنوات"، مضيفاً "العهد في سكراته الأخيرة يحاول ان يوجد له استمراراً سواء عبر الحكومة او عبر رئاسة الجمهورية".
وتابع "في موضوع الحكومة كان النقاش على انه يوجد اربعة وزراء سيتم تغييرهم وكان هناك امكانية للوصول الى تسميات متوافق عليها، ولكن في لحظة ما تبيّن ان المطلب من قبل التيار الوطني الحر هو ابعد من ذلك بكثير، الا وهو اعادة تكوين للحكومة من جديد بشكل ان يضمن التيار تأثيره على الحكومة في المرحلة اللاحقة".
اما فيما يخص موضوع رئاسة الجمهورية، قال ابو فاعور: "نحن داعمون للنائب ميشال معوّض كونه يعبّر عن قناعاتنا السياسية وتحديدا بموضوع استقلال البلد وسيادته. تشاركنا نحن واياه بالكثير من النضالات المشتركة في فترة ١٤ آذار، وبترشيحه اليوم هو يعبر عن وجهة نظرنا". سائلا "اين مبادرة الفريق الآخر وباقي الكتل النيابية الموجودة في المجلس؟".
واضاف "نحن مرشحنا ميشال معوّض ونخوض معركته، باقي الكتل من مرشحها؟ فحتى اللحظة مرشحها الورقة البيضاء، ان لم يكن هناك من حراك محلي او مبادرة داخلية فعادة ننتظر الخارج". صحيح هناك دول تتدخل ودول تحاول أن تساعد وتجري مشاورات ولكن أين المبادرة الوطنية المحلية الداخلية التي ممكن على اساسها ينبى الخيار الرئاسي، ولماذا الموضوع الرئاسي مهم واساسي، نحن قناعتنا كحزب تقدمي اشتراكي ان استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية او بالاحرى بدون عناوين كبرى هو ان شخص ومواصفات رئيس الجمهورية القادم هي النقطة الحاسمة التي ستحسم مسار هذه البلاد، اما مزيد من الانهيار او بداية التعافي".
وتابع "كل العلاجات الترقيعية التي تجري سواء في الموازنة السابقة او بالاجراءات الاخرى هي دون المستوى المطلوب ولا ترقى الى مستوى الانقاذ، ونحن اليوم بأزمة سياسية اذا تم ترميم المؤسسات الدستورية اولا عبر انتخاب رئيس على خلق وثانيا على اصلاح وثالثا على سيادة ورابعا رئيس جمهورية جامع يستطيع ان يتحدث مع جميع اللبنانيين" .
وتابع ابو فاعور: "خيارنا واضح هو الانحياز الى فكرة الدولة السيدة الحرة المستقلة والعادلة بين ابنائها وما يعنينا أن نحافظ على جذوة هذه الروح الاستقلالية والسيادية والتصالحية التي تجلت في المنطقة وليست الصدامية والمنطقة تاريخيا لم تقصر في كثير من الاستحقاقات واخرها الاستحقاق النيابي الذي كان جزءا منه الاستفتاء على هذه العناوين السياسية"، وقال طموحنا من هذا اللقاء أن نحدد هدفنا ونقيس مدى الاستعداد للمساهمة في هذا الجهد الذي هو بالدرجة الأولى تفكير مشترك وتشاور دائم دون أي الزام لأحد لاننا نحاول أن نصل الى اكبر قدر ممكن من التشاور والعلاقة الدائمة مع من نتشابه معهم بالأفكار والطموحات.
واعتبر ابو فاعور ان اللقاء مفتوح للافكار وللاشخاص واي افكار تنموية او سياسية ونحن لسنا من نمط انه بانتهاء الانتخابات النيابية ندير الظهر ونمضي بل نحن حريصون أن نؤسس للمستقبل البعيد الذي يكون عبر المشاركة بالأفكار والنقاش.
وتخلل اللقاء مداخلات لرئيس اتحاد بلديات البحيرة المهندس يحي ضاهر ورئيس بلدية المرج منور الجراح ورئيس نقابة مزارعي القمح نجيب فارس وعدد من المشاركين