أقام مكتب النقابات والمهن الحرة في حركة أمل- قسم الصيادلة، برعاية نقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم ودعما لبرنامج التعليم المستمر الالزامي، يوما علميا بعنوان: Antimicrobial Resistance and the Pharmacist's Role in Combattind COVID and respiratory Infections، وذلك في استراحة صور السياحية.
حضر حفل الافتتاح، الى النقيب سلوم، النائب علي خريس، المسؤول التنظيمي لاقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل، مسؤول النقابات والمهن الحرة المركزي في الحركة المهندس مصطفى فواز، أعضاء قيادة اقليم جبل عامل، أعضاء نقابة الصيادلة وفاعليات وحشد من الصيادلة.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة وترحيب من رئيس قسم الصيادلة الدكتور نجيب محفوض، تحدث سلوم فقال: "شغفنا في الحفاظ على هذه المهنة المتهاوية في ظل الإنهاء الممنهج لدور الصيادلة يجعلنا نذهب للآخر للدفاع عن هذه الوظيفة، واسترداد الكرامة والقيمة للصيادلة". أضاف: "هدفنا اليوم هو إظهار قيمة الصيدلي ومكانته في كل استحقاق، فمصلحة الصيدلي هي خط أحمر لدينا، ونشكر للرئيس نبيه بري متابعته الدائمة لهذا القطاع والوقوف الى جانبه ومساهمته في انجاز العديد من القوانين المتعلقة بالمهنة".
ثم القى فواز كلمة شدد خلالها على "اهمية هذا النشاط الذي يأتي ضمن الخطة التي وضعها المكتب والمستندة الى رؤية الحركة للنقابات ودورها، حيث تعتبر الحركة ان هذه المؤسسات هي حاجة وطنية لما تمتلكه من طاقات علمية وفنية من حيث قدرتها على تقديم المشورة العلمية والفنية للدولة بمختلف مؤسساتها التشريعية والتنفيذية، كما ان لها القدرة على مراقبة اداء السلطات الرسمية ومواجهة اي خلل في عملها".
واذ أكد ان "لهذه النقابات الدور العلمي والمهني اضافة الى المسؤوليات الاجتماعية من تقاعد واستشفاء"، رأى ان "هذه المسؤوليات تتطلب امرين اساسيين، اولا احتضان الدولة والقوى السياسية لهذه النقابات ومساعدتها في اداء مسؤولياتها، ثانيا تأمين الاموال اللازمة للنقابات للقيام بمسؤولياتها، حيث ان الازمة العامة في البلد قد ارخت بظلالها على النقابات مما افقدها القدرة على العمل، وهنا لا بد من التذكير بالدور الذي قامت وتقوم به حركة أمل سواء عبر دولة الرئيس نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير والوزراء وممثلي الحركة في مجالس النقابات من جهد لتطوير قوانين النقابات وانظمتها والسعي لتطوير مواردها المالية، بخاصة في هذه الظروف الصعبة".
وتوجه بالشكر "الى دولة الرئيس الاخ الاستاذ نبيه بري على الدور الحاسم الذي لعبه مؤخرا في اقرار تعديل قانون نقابة الاطباء الامر الذي انقذ صندوق التقاعد ومالية النقابة".
وحذر فواز من "خطورة اخذ النقابات رهينة سياسية لهذا الطرف او ذاك وجعلها متراسا في الصراع بين القوى السياسية، كما حصل في احدى النقابات الاساسية باسم الثورة والاصلاح، والنتيجة فساد مستشري وهدر بعشرات ملايين الدولارات واستباحة للانظمة والقوانين وزيادة قيمة الرسوم والاشتراكات والزام المنتسبين بالدفع بالدولار الاميركي وتحميل هؤلاء المنتسبين عبء الازمة التي تمر بها النقابة".
وفي الختام طلب رئيس قسم الصيادلة من خريس دعم اقتراح قانون الصيدلة السريرية واقتراح قانون زيادة 3% ايرادات لصندوق التقاعد الصيدلي من المتممات الغذائية ليبصرا النور ويصبحا قانونين نافذين.
وبعد الافتتاح بدأت المحاضرات العلمية للمحاضرين: اقبال فحص، فادي حديب، ثريا دمياطي، نيرمين شومان وزهرة شعيتلي. واختتم اليوم العلمي بغداء على شرف الحضور.