أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"الجمهورية"، أنّه ليس في صدد تعديل تاريخ الجلسة الثانية، مشدّداً على أنّها قائمة في موعدها الخميس المقبل، ولا شيء سيتغيّر.
وبخصوص أن أحداث 13 تشرين الأول تنطوي على رمزية خاصة بالنسبة إلى "التيار الوطني الحر"، سأل بري: "هل 13 تشرين الأول هو عيد رسمي؟ ليس على حدّ علمي".
وأضاف: "أنا التزم بالأعياد الوطنية فقط ولا شيء سواها".
وحول ما إذا تعطّل النصاب إذا اتسعت رقعة المقاطعة للجلسة؟ أشار بري، إلى أنّ "من يغيب عن الجلسة يتحمّل مسؤولية موقفه. وإذا لم يتوافر النصاب، أحدّد موعداً آخر، لا مشكلة".
وعمّا اذا كان قد تعمّد استهداف او استفزاز |التيار الوطني الحر| من خلال تحديده موعد جلسة في اليوم الذي يصادف ذكرى إخراج العماد عون بالقوة من قصر بعبدا، ردّ بري مبتسماً: "ما كنت داير بالي..".