ناشد أهالي بلدات الصوانة وتولين ومركبا ومجدل سلم، المعنيّين ونوّاب القضاء، "التّدخّل لحلّ مشكلة انقطاع المياه، لا سيّما بعد جفاف مجرى مياه وادي الحجير، مع أنّها غير صالحة للشّرب، ولا قدرة لهم على تغطية تكاليف نقل المياه من أيّ مصدر آخر، بسبب الارتفاع المستمرّ في أسعار المحروقات؛ ممّا ينذر بأزمة اجتماعيّة كبيرة".
وطالبوا في بيان، بـ"توضيح الاستنسابيّة في توزيع المياه للقرى المحيطة من قبل القيّمين على مشروع المياه في الطيبة"، متسائلين عن "الوعود والخطط الّتي تبخّرت، ولم تنتج أيّ حلول لمشكلة المياه".
وعن تقديمات مؤسسة مياه لبنان الجنوبي، أكّد الأهالي أنّ "المؤسّسة لم تقدّم أيّ حلّ، سوى السّماح للجرّارات بنقل المياه لمدّة يومين من برك مشروع الطيبة، مع العلم أنّ المياه الموجودة في البرك غير صالحة الشّرب".