ذكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل، حول مذكرة التوقيف بحقه في ملف تفجير مرفأ بيروت، أن "هذه مجرد بروباغندا ولا علاقة لها بهذا الملف، وعلى الأجهزة المعنية التحقيق فعلياً وفق الاصول، والجسم القضائي هو الذي يغطي فضيحة باخرة النيترات".
واوضح عبر برنامج حوار المرحلة على الـ"LBC"، أن "التصفيات السياسية برزت في هذا الملف، وعند استدعائنا استغرب القاضي هذا الامر، بما أنه لم توجه لي أي مذكرة عند وصول الباخرة"، مشيراً إلى أن "القاضي البيطار قام باستهدافي سياسيا عندما وضعني في دائرة الاتهام، ويوجد عليه الكثير من علامات الاستفهام"، لافتاً إلى "اننا بصدد تقديم دعوى على رئيس مجلس القضاء الاعلى، ولم يتم أي نقاش بتاتا مع "التيار الوطني الحر" في قضية تفجير المرفأ".
واضاف الخليل، "انني محامي أهالي الشهداء، والتقي بهم دائما، وأريد الوصول للحقيقة، وأقول لهم انني لم أوقع على أي ورقة لها علاقة في وقوع هذا التفجير، والبيطار وقع على ورقة أنه مخالف، وجميع القضاة يشهدون على هذا الامر".
وقال، حول جلسة 13 تشرين لانتخاب رئيس للجمهورية: "في ذكرى الإمام الصدر كان هناك 4 اجتماعات في اللجان ويجب احترام الأنظمة والقوانين، و"التيار" يحاول توظيف هذه المناسبة لتحريك الشارع، وانا احترم شعورهم لانه ستسقط شرعية حكومة الرئيس عون"مضيفاً: "لا اعتقد ان عون سيبقى في بعبدا".
واشار الخليل، إلى أن "العقوبات الأميركية أتت في ظرف سياسي معيّن وهي جزء من دوري الأساسي في تنسيق العلاقة بين "حركة أمل" و"حزب الله"، وأنا ضد فرض العقوبات على الاشخاص، خصوصا انها لا تستند لأي مبرر وأي واقع"، لافتاً إلى أن "سليمان فرنجية يريد أن يصبح رئيسا للجمهورية، وكان مرشحنا في الانتخابات السابقة، ولكن هذه الانتخابات لا يوجد لدينا أي مرشح حتى اللحظة".
وحول ترشيح النائب ميشال معوض، ذكر: "ارتضى معوض بأن يكون مرشحًا وهو يعلم أن من رشحه اليوم يقول في المجالس السياسية إنه الخط الأول للانتقال الى أسماء أخرى، معوض "زميلنا وحبيبنا"، ولكن نحن نختلف معه في الكثير من الملفات ولهذا لن ننتخبه، ولا يزال في أول مسيرته السياسية، وقد يغير مواقفه مع مرور الوقت، ولكن في الوقت الحالي لن ننتخبه رئيسا للجمهورية".
واردف "اننا لم نندم أبدا على موقفنا بانتخاب ميشال عون، وعندما تم التوافق عليه، ورئيس مجلس النواب نبيه بري قال للرئيس عون وقتها أنه لن ينتخبه وسيضع ورقة بيضاء"، مبيناً أن "موقف "الحزب" واضح بأنه حريص على ايجاد تفاهم بين باسيل وفرنجية، وعلى باسيل تحديد موقفه حيال حلفائه، وبري لن يحاول اقناع جنبلاط بانتخاب فرنجية او غيره".
وأكد، أن "باسيل ليس مؤهلًا للدعوة الى حوار في الشأن الرئاسي والرئيس عون فشل في دعوته الأخيرة الى الحوار، ونحن على تواصل مع البطريرك، إذ له دور محوري وأساسي لانضاج الوصول إلى توافق في الاستحقاق الرئاسي، وبري مؤمن بأن القاعدة الاساسية هي تلاقي مختلف الافرقة على القضايا الوطنية".
ولفت الخليل، حول انتخاب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية، إلى "اننا ليس لدينا فيتو لأحد، ولن ننتخب باسيل رئيسا للجمهورية، فقد رأينا ما حصل في عهد عون، أي العهد الذي كان به رئيسين (عون وباسيل)".
وكشف، حول اتهامهم بتعطيل تشكيل الحكومة، أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ليس بريئاً، وموقفنا معلن أننا ضد ادخال 6 وزراء سياسيين، وليس لدينا أي مطلب حول الحكومة، ولا نتدخل في هذا الموضوع، ونريد تشكيل حكومة في أسرع وقت والمسألة متوقفة على عون وميقاتي"، وتابع: "بري طالب الرئيس عون وميقاتي بالاتفاق لتشكيل حكومة لأن البلد لا يحتمل، وأعتقد أنه بعد الانتخابات النيابية كان يجب تشكيل حكومة جديدة وفق التوازنات الجديدة".
واعتبر الخليل، "اننا في حال فشلنا في تشكيل الحكومة فبإمكان حكومة تصريف الاعمال تسلم الصلاحيات بعد انتهاء عهد عون، وهو لا يستطيع البقاء في بعبدا بعد انتهاء المهلة الدستورية، ولكن أسوأ ما يمكن أن يحصل هو أن تتسلم أي حكومة صلاحيات رئيس الجمهورية"، مشدداً على أن "عون لن يقدم على خطوة البقاء في بعبدا وعليه التفرغ لإدارة "التيار" الذي يعاني من التشرذم".