واصل سائقو السيارات المحبطون الوقوف في طوابير طويلة خارج محطات البنزين التونسية، حتى بعد أن قالت وزيرة الطاقة إن النقص سينتهي يوم الاثنين بتسلم شحنة جديد من الوقود.
وبدأ الوقود في العديد من محطات الوقود ينفد خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، مع تباطؤ الواردات وتراجع الإمدادات الوطنية، مما أدى إلى تكدس السيارات في صفوف لمسافة كيلومترات في بعض الأماكن، وهو ما خلق اكتظاظا مروريا في عدة مناطق.
وتواجه تونس أزمة حادة في المالية العامة، ويقول اتحاد الشغل إن سببب الأزمة هو شح السيولة والأزمة المالية التي تسببت في نقص ورادات العديد من السلع الحيوية.
وتأمل تونس في القريب العاجل إبرام اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي لبرنامج إنقاذ يمكن أن يوفر أيضًا مليارات الدولارات من الدعم الثنائي من دول أخرى.