كشف مصدر مطلع في موسكو، لوكالة "نوفوستي"، أن "المراقبين من دول مجموعة السبع سيصبحون أهدافا عسكرية مشروعة، إذا تم إرسالهم إلى أوكرانيا"، مبيناً أن "دول مجموعة السبع تشارك بشكل فعلي في النزاع الحالي في أوكرانيا لأنها تزود نظام كييف بالأسلحة وبالمعلومات الاستخبارية وتساعدها في التوجيه القتالي وفي تدريب العسكريين الأوكرانيين. وإذا استجابت هذه الدول بشكل إيجابي لطلب الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي بإرسال مراقبين إلى أوكرانيا، فسيؤدي ذلك إلى اعتبارهم وبشكل نهائي كجانب في النزاع".
ويشار إلى أن زيلينسكي كان قد دعا في 11 تشرين الأول، دول مجموعة السبع إلى نشر مراقبين دوليين على الحدود الشمالية لأوكرانيا لمراقبة الوضع الأمني.
من جانبه، اشار رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو في 10 تشرين الأول، إلى أن "فتح سلطات كييف جبهة ضد بلاده سيكون ضربا من الجنون من وجهة النظر العسكرية، لكن العملية بدأت، والغرب يدفع أوكرانيا نحو ذلك".