افاد مراسل "النشرة" في حاصبيا، بأنه "لا يزال الهدوء الحذر يلف جانبي الحدود بين لبنان واسرائيل للاسبوع الثاني على التوالي في ظل غياب شبه تام للدوريات الاسرائيلية المعتادة خاصة في القطاع الشرقي انطلاقا من محور تلة العباد المقابلة لبلدة حولا في قضاء مرجعيون امتدادا حتى بركة النقار خراح بلدة شبعا مرورا بتلال كفرشوبا وجبل سدانة وقد استعاضت القوات الاسرائيلية عن الدوريات المعتادة باعمال المراقبة من مواقعها المتاخمة للسياج الحدودي من خلف السواتر الترابية المحيطة بهذه المواقع".
واضاف، أنه: "اما في الجانب اللبناني انصرف المزارعون الى مزاولة اعمالهم الزراعية في حقولهم وبعضهم في بساتين الزيتون وفي نقاط قريبة واحيانا متاخمة للسياج الحدودي على طول هذا الخط وذلك في ظل حركة ناشطة واعمال مراقبة مشتركة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في نقاط قريبة من هذا الخط لمراقبة الوضع تحسبا لأي طارئ".
وأعلن الجيش الاسرائيلي عن "إغلاق عدد من الطرق المحيطة بمدينة نابلس وتكثيف التفتيش الأمني على الحواجز العسكرية".
