أكد المتحدث باسم ​الرئاسة التركية​ ​إبراهيم قالن​، ضرورة "إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا بين موسكو وكييف على الرغم من عملية ضم 4 مناطق أوكرانية إلى روسيا، والعنف المتصاعد عقبها"، مشددا على أن "تركيا تحث الجانبين الروسي والأوكراني على إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا"، موضحاً أن الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​ سيلتقي نظيره الروسي ​فلاديمير بوتين​ الخميس، في ​كازاخستان​".

وذكر في مقابلة: "بداية نريد إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، ويبدو مع الأسف أن العنف يتصاعد في الحرب، والذين يعتقدون أنه لم يعد هناك مجال للدبلوماسية مخطئون في كثير من الأحيان، ولكن على العكس من ذلك، تصبح الدبلوماسية أكثر أهمية في مثل هذه الفترات"، لافتاً إلى أن "تركيا نجحت في جمع الجانبين الروسي والأوكراني خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي وفي إسطنبول، وإبرام اتفاقية شحن الحبوب وتبادل الأسرى، وضمان الأمن حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية"، مضيفا:" مع أخذ كل هذا بعين الاعتبار، ما زلنا نعتقد أن باب الدبلوماسية يجب أن يبقى مفتوحا".