قتل 13 شخصاً على الأقل، غالبيتهم مقاتلون، في اشتباكات مستمرة منذ يومين في شمال سوريا، بدأت بين فصائل موالية لتركيا قبل أن تتدخل فيها هيئة تحرير الشام، وفق ما أفاد المرصد السوري المعارض.
وبدأت الاشتباكات بين فصيل الجبهة الشامية وفصيل الحمزة المواليين لأنقرة في مدينة الباب في شمال محافظة حلب، إثر اتهام الأخير بقتل ناشط إعلامي من دون أن تتضح خلفية الحادث. ثم توسّعت مع انضمام فصائل أخرى إلى المعارك بينها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، لتشمل مناطق عدة وصولاً إلى منطقة عفرين في أقصى شمال البلاد.
وأوقعت الاشتباكات 13 قتيلاً، بينهم ثلاثة مدنيين، وفق حصيلة أوردها المرصد.
ودخلت هيئة تحرير الشام على خط الاقتتال عبر دعم فصائل على حساب أخرى عند نقاط تربط مناطق سيطرتها في محافظة إدلب (شمال غرب) بمنطقة عفرين. وتمكنت وفق المرصد من السيطرة على بلدة جنديرس وعدد من القرى في محيطها.
وتسيطر فصائل سورية موالية لأنقرة على منطقة تمتد من جرابلس الحدودية في ريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً إلى عفرين، وتضم مدناً أساسية بينها الباب وأعزاز ومارع.
وتنتشر في تلك المنطقة قوات تركية، إلا أنها وفق المرصد لم تتدخل في المواجهات ويلازم عناصرها نقاطهم العسكرية.