أكد مدير عام وزارة الزراعة ورئيس لجنة تنظيم يوم الأغذية العالمي لويس لحود، خلال الاحتفال بذكرى تأسيس منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، أنه "بالتنسيق والتعاون مع الجهات المانحة تسعى وزارة الزراعة جاهدة لتسويق المنتوجات الزراعية بالتعاون مع البعثات والسفارات لزيادة الصادرات الزارعية وفتح أسواق جديدة كما تسعى إلى تشجيع المزارعين لزيادة المساحات المزروعة بهدف تأمين الغذاء والمواد الأولية للمصانع لـتأمين الأمن الغذائي".
وأوضح، المهندس ريمون خوري ممثلاً وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، أن "وزارة الزراعة لم تتوقف عن العمل بالرغم من كل التحديات، وقد قاوم معظم موظفيها في كل الإدارات الظروف القاهرة وتابعوا عملهم إيماناً منهم بأهمية هذا القطاع في هذا الوقت العصيب"، مضيفاً أن "عمل الوزارة يستند إلى الأطر العلمية والمنهجية الذي يعتمد على مخرجات خطة الاستراتيجية الوطنية للزراعة في لبنان 2020-2025 والتي جاء في رؤيتها جعل نظام الأغذية الزراعية نظاماً رئيسيّاً يساهم في تحقيق الأمن الغذائي ومحرك رئيسي للصمود وتحويل الإقتصاد اللبناني إلى اقتصاد منتج".
ويعتبر حفل التوقيع الرمزي محطة من محطات سابقة ومستقبلية وزعت وستوزع خلالها منح مالية للمجموعات النسائية. وهو حدث مهم في إطار هذا المشروع يأتي بعد عامين من استفادة ما يفوق 250 تعاونية وجمعية ومجموعة نسائية من التدريب على مواضيع تتعلق بالتعاونيات وبإدارة الأعمال وبمواضيع مختلفة ذات الصلة من مختلف المناطق اللبنانية.
كما تم توقيع عقود مساعدات من أجل تنفيذ أنشطة استثمارية في بنى تحتية زراعية بين المزارعين والمزارعات مع منظمة الأغذية والزراعة من خلال وزارة الزراعة - المشروع الأخضر. يندرج برنامج الدعم هذا ضمن إطار مشروع "تعزيز سبل العيش والأمن الغذائي للمجتمعات المضيفة للنازحين السوريين في لبنان والأردن من خلال تعزيز التنمية الزراعية المستدامة" المموّل من الاتحاد الأوروبي والذي تنفّذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية.