اشار النائب نعمة فرام، بعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في مقر الرئاسة، الى "انني تشرفت اليوم بزيارة معايدة لنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب، كل سنة نقوم بهذه الزيارة للمعايدة، ولكن هذه السنة وفي هذا اليوم بالذات لها معنى آخر، لأنه أتينا بعد الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية التي لم يكتمل النصاب فيها، وهذه لحظات مهمة في التاريخ اللبناني".
واعتبر ان "الاسبوعان القادمان مهمان جداً للشعب اللبناني ولكل من يعاني في لبنان، لأن الوقت ثمين جداً وكل لحظة تأخير لإيجاد الحلول للأزمة الاقتصادية والاجتماعية فهناك أناس يموتون، لذلك لا نملك ترف الوقت لانتخاب رئيس جديد للجمهورية والدخول لغاية آخر الشهر يفتح أبواب كبيرة للفراغ ومشرعة على كل الاحتمالات لا نعرف مداها". ولفت الى ان "البناء الجديد يجب أن يكون مبنياً على أسس قوية من عدم المحاصصة ومعالجة الهواجس، وليس كل طائفة مسؤولة عن هاجسها، كل الطوائف مسؤولة عن هواجس كل أبنائها وكل فريق مسؤول عن كل المواطنين اللبنانيين".
ورأى ان "من هنا الاخوة ووطن الانسان في لبنان هو الوطن الجامع، وليس وطن الطوائف، وإذا تعلمنا شيء من هذه الازمة عندما نخلق كل هذه التجاذبات الطائفية الكل يخسر، لا أحد يخسر لوحده في لبنان ولا أحد يربح لوحده في لبنان، الاسبوعان القادمان ومع انتخاب رئيس جديد يجب أن يكون هناك مشروع لبناء مؤسسات الدولة اللبنانية ليكون الهم الأول لرئيس الجمهورية القادم، وبذات الوقت يجب أن يكون همه بكيفية الخروج من هذ الازمة وهذه المشكلة الذي يعيشها المواطن والوقت ثمين جداً".