اشار النائب ابراهيم منيمنة، إلى أن "هدف مبادرتنا هو سحب النقاش الرئاسي من الكواليس، ووضعه أمام الناس، وإذا وافقت الكتل عليها لا بدّ من ترجمة ذلك بالأسماء، ولا يجب أخذ التنوّع في تكتل التغييريين على أنّه اختلاف، وهذا ما يسعى إليها البعض لإفشال تجربتنا".
ولفت في حديث لبرنامج "صار الوقت"، إلى أن "لا أحد من الكتل النيابية يتحاور مع الاخر في ملف انتخابات الرئيس، ولهذا نحن نحاول فعل ذلك"، واعتبر أن "هذا المشهد اليوم في التكتل لنواب التغيير هو امر طبيعي، مما نقوم به للاتفاق وهذا عمل النائب".
واوضح منيمنة، "اننا اطلقنا المبادرة الرئاسية لكسر هذا التموضع السياسي، واحداث الخرق في الانتخابات الرئاسية".
واعتبر ان "قدرة التعطيل هي السائدة في البلد، ولو كنا نلتزم المسار الدستوري والقانوني، لكان حضر النواب وأمنوا النصاب وانتخبنا الرئيس". وأكد "اننا نريد رئيسًا صاحب مبدأ يقلب الطاولة ولا يشكّل تحديًا لأحد، وانتخاب قائد الجيش بحاجة إلى تعديل دستوري، وهذا الأمر مضرّ بالبلد ويجعل كل قائد جيش مشروع رئيس، ونرى ألّا داعٍ لهذا المسار".