وصف وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، خلال اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، ان "قرار "أوبك+" الأخير تاريخي وممتاز، ويصب في خانة استقرار أسواق النفط".
من جهته، أشار الأمين العام لمنظمة "أوبك" الى "انه بحث مع عرقاب فرص الاستثمار في الجزائر، كما ناقش أيضا، إمكانيات تفعيل التعاون بين البلدان النفطية"، لافتا الى أن "المنظمة تهدف إلى الحفاظ على استقرار النفط وضمان الإمدادات".
في هذا السياق، أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانا، تعليقا على تصريحات عدد من المسؤولين الأميركيين، الذين اعتبروا أن قرار مجموعة "أوبك +" (تحالف أوبك وكبار المنتجين المستقلين) بخفض إنتاج النفط، يعد انحيازا من السعودية لصالح روسيا في الأزمة الأوكرانية.
وانتقدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، في وقت سابق، قرار "أوبك +" خفض إنتاج النفط، واعتبرته "قرارا قصير النظر، ويمثل انحيازا لروسيا".
من جانبها، رفضت السعودية هذه التصريحات "التي لا تستند إلى الحقائق"، مشيرة إلى أن "قرار "أوبك+" اتُخذ بالإجماع من جميع دول المجموعة".