طالبت "مجموعات الثورة"، الشعب اللبناني ان "يلاقينا يوم الخميس 20/10/2022 يوم انعقاد جلسة ثالثة لانتخاب رئيس للجمهورية، اولا، لوقف مسرحيات السلطة في جلسات عقيمة لا تخدم سوى الفوضى والانهيار، وثانيا، لفرض انتخاب رئيس يعيد للبنان تألقه وموقعه، يعيد احياء دولة القانون والمؤسسات، رئيس يصلح للبنان الوطن، ولتاريخه ولمستقبله ومستقبل ابنائه من خلال كل ما ذكرناه، اعادة احياء المافيا تعني موت الوطن ولكن ان عشتم انتم، عاش لبنان الوطن".
واعتبرت في بيان مشترك لمناسبة "17 تشرين" بعنوان "17 تشرين ....مسار"، أن "اليوم، وحرصا على احترام الدستور ومتابعتنا لكل مواضيع الساعة وفذلكات السلطة، فالطارىء هو انتخاب رئيس للجمهورية، نظرا لما يشكله من ضمانة واحياء لدور الدولة التي، وبفضل سلطتنا الغاشمة ومن نصبوا نفسهم حكاما وهم افسد الفاسدين، تقبع حاليا في احلك غرفة للعناية الفائقة، بانتظار معجزة الهية، على أمل ايقاظها، واعادة احيائها واحياء مؤسساتها وفقا للدستور القائم".
وأشارت الى أن "رئيس الجمهورية المنشود، هو رئيس يعترف بالدستور ويحترمه ويسعى لتطبيقه دون أي اجتهاد او هرطقة قانونية، مؤمن بسيادة لبنان المعترف بها لبنانيا قبل دوليا ، بدءا من الخط 29 وحتى آخر شبر من ارض لبنان الغالية، وحامي حدوده وسيادته عبر القو ى الشرعية، محافظ على مصالح واموال وحقوق الشعب الذي لجأ الى قوارب الموت في محاولة لإنهاء معاناته مع تلك السلطة الحقيرة، رئيس يسعى لتطبيق النظام المدني الذي يساوي في الحقوق والواجبات بين المواطنين دون أي تمييز.