إستغرب الوزير السابق وديع الخازن، الكلام المتداول حول النيّة لدى وزارة الطاقة بزيادة التعرفة قبل زيادة ساعات التغذية، ورأى في مثل هكذا قرار، فيما لو اتُخذ، "مخالفة صريحة لآخر قرار حكومي حول الكهرباء، والذي سمح بإمكانية إجراء تعديل في التسعيرة بعد أن تبادر مؤسسة كهرباء لبنان إلى تأمين التغذية بالتيار الكهربائي من ثمان إلى عشر ساعات".
وحذّر الخازن، في بيان، من أن "ثمة موجة جديدة من التداعيات المالية والإجتماعية مع هذا الإرتفاع الجنوني للدولار، متخطيًا عتبة الأربعين ألف ليرة، وفي ظلّ من الإحتقانات السياسية التي تنذر بسلبيات إضافية على مجمل الوضع الحياتي".
وتابع البيان: "إذ أسف على رؤية الحكومات المُتعاقبة، وقد عطّلوا جميعًا خطط الإنقاذ التي كانت جاهزة، بفعل قُطب مجهولة الخلفية والمصدر، حثّ على عدم التلكّؤ في إجراء الإصلاحات الضرورية، مجددًا دعوته الى عدم الوقوع في الفراغ الرئاسي، ومطالباً المجلس النيابي بإنتخاب رئيس جديد للبلاد ضمن المهل الدستورية كي لا يدخل لبنان في الثلاجة إلى أجل غير مُسمّى، وداعيًا أيضًا إلى تشكيل حكومة، أيا يكن عمرها، تأخذ على عاتقها معالجة الأزمة الإقتصادية من كافة جوانبها، وتُقدم على مبادرات وخطوات إنقاذية".