أثنت لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية، على "الجهود الديبلوماسيّة التي بذلتها الولايات المتحدة الأميركيّة لإيصال المفاوضات غير المباشرة بين لبنان وإسرائيل إلى خواتيمها، والتي أثمرت توافقا على ترسيم الحدود البحريّة، بما يمهد لحالة من الاستِقرار والهدوء مع قناعتنا بموجب احترام إتفاقية الهدنة 1949، وتطبيق كامل مندرجات القرار 1701 و1559 و1680".
وأشارت اللجنة، في بيان، الى "عدم جدية منظومة تحالف المافيا - الميليشيا وعدم مهنيّتها في إدارة هذه المفاوضات بمنطق الدّولة على مدى 10 سنوات"، داعيةً إلى "الإنحياز لإنجاز إنتِخاب رئيسٍ للجمهورية سيادي إصلاحي، يطبِّق الدُّستور بحسب ما ورد في وثيقة الوفاق الوطنيّ، ويطلِق بالتعاوُن مع حكومة متجانسة رؤية إصلاحية إنقاذية على الصعُد المالية والاقتصادية والاجتماعية".
ورأت أن "في هذه اللحظة فرصة تاريخيّة للقوى السيادية والإصلاحية والتغييرية، وهذه الأخيرة معنية بالتعاون فيما بينها لإنقاذ لبنان واستعادة سيادته وحماية هويّته الحضاريّة في الحرية، والتعددية، والعيش معا، كما تنسيق الجُهود مع الاغتِراب اللُّبناني على امتِداد العالم، وإعادة بناء جُسور الثّقة مع أشقَّاء لبنان في العالم العربيّ والمجتمع الدّولي."
وأكدت اللجنة، على "استِمرار نضالِها من أجل مُسانِدة القضية اللبنانية، تتطلّع إلى الشَّعْب اللّبناني والقِوى السّياديّة والإصلاحيّة والتّغييريّة يتابِعون مسار التّغيير حتّى تحقيق الأهداف الوطنيّة المرجُوَّة".