أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن بعد لقاء مع وفد من تكتل "لبنان القوي" في كليمنصو، إلى "أننا التقينا ككتلة اللقاء الديمقراطي مع تكتل "لبنان القوي"، والمختارة كانت دائما تفتح أبوابها للحوار لتقديم أفضل ما يمكن للبنان، وكان هناك نقاشًا عميقًا في كل العناوين ورقة الاولويات الرئاسية، وكان نقاشًا صريحًا دون "مسايرة"، كما أنّ يوجد نقاط تلاقي كثيرة ونقاط نقاش موجودة، واتفقنا على مواصلة النقاش لكي نتفق على رؤية من أجل خلاص لبنان".
ولفت إلى أنّه "يوجد ثروة وطنية واعدة تحتاج إلى انتظام عمل المؤسسات وانتخاب رئيس جديد، لأننا سنكون أمام ورشة اصلاحية تواكب عملية التنقيب والاستخراج، والنقاش بيننا مهم جدًا ونأمل التوفيق من باقي الكتل".
وشدد أبو الحسن، على أنه "لا يمكن أن يستمر لبنان من دون حوار وتفاعل، ولا يمكن لأحد أن يلغي الآخر"، كاشفًا أنّ تم التلاقي حول أهمية اتفاق الطائف، كما "التقينا على مبدأ انتظام عمل المؤسسات لكي نواكب عملية التنقيب والاستخراج"، مؤكدًا "اننا لم نبحث في موضوع الأسماء لرئاسة الجمهورية، بل تواصلنا بشأن الاتفاق على البرنامج"، موضحًا "أننا سنمضي مع النائب ميشال معوض ومعه سنقرر الخطوات التالية".
من جانبه، شدد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيزار أبي خليل، على "أننا استمعنا إلى رأي الزملاء في عدة نقاط على الورقة، ويوجد تلاقي على بعضها وناقشنا بعضها الآخر، واتفقنا على مواصلة النقاش بيننا وبين كتلة اللقاء الديمقراطي ومع الآخرين".