أشار النائب علي المقداد، الى "أننا نتحدث عن مشروع سلامة الغذاء منذ العام 2010، وصدر القانون المتعلق به قبل نحو ثلاث سنوات، ولكن للاسف حتى الان لم تصدر المراسيم التطبيقيه للهيئة الوطنية لسلامة الغذاء، ومعظم الوزارات معنية ولها دور في تحقيق سلامة الغذاء والحفاظ على صحة الإنسان، ولكن عندما لا نجد حرصا على تأمين الجواء للأمراض المستعصية والمزمنة، هذا يعني أن الدولة غائبة، ونأمل أن لا تبقى غائبة لأن أمننا الصحي والاجتماعي في خطر، ونحن نخجل بأن يكون في لبنان عام 2022 إصابات كوليرا وحالات وفيات بالوباء".
ورأى خلال لقائه القصابين وبائعي اللحوم في بعلبك لإطلاق حملة سلامة الغذاء في بعلبك وبلدات الاتحاد، أن "الهيئات الأهلية والمجتمع الأهلي والبلديات والاتحادات البلدية بادروا إلى التصدي لموضوع سلامة الغذاء، وهنا لابد من التنويه بعمل الهيئة الصحية المتواصل منذ عام 2014، وقد تعاونت مع وزارة الصحة بتجنيد جيش من المتطوعين والمتطوعات في كل المناطق، لأن الوزارة ليس لديها القدرة البشرية لتغطية العمل الميداني المطلوب على الأرض، وعلى سبيل المثال قسم الصحة في قضاء بعلبك لديه فقط مراقبين اثنين".
بدوره، أكد رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق شحادة، "اننا نلتقي اليوم لإعادة إطلاق مشروع سلامة الغذاء الذي بات يشكل أولوية قصوى خصوصاً في الظروف الحالية التي نمر بها، حيث انتشار الفايروسات والاوبئة والأمراض البكتيرية، لنؤكد على ضرورة التشدد في الحفاظ على أمننا الغذائي الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى سلامة المواطن وسلامة منتجاتنا الغذائية".