دعا الإتحاد الأوروبي، القوات الإثيوبية إلى "وقف فوري لهجماتها في تغراي".
وبدوره اشار أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إلى أن "الوضع في إثيوبيا يخرج عن نطاق السيطرة والعنف والدمار بلغا مستويات خطيرة".
وللمرة الأولى منذ نحو عام، أعلنت الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في وقت سابق تجدد القتال بينهما في الإقليم.
وبدأ الصراع بتيغراي في تشرين الثاني 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد القوات الفيدرالية إلى الإقليم للسيطرة على السلطات المحلية المنبثقة من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش. وأسفر الصراع عن مقتل آلاف الأشخاص في ثاني أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان بعد نيجيريا.