انتخب البرلمان السويدي، الزعيم المحافظ أولف كريسترسون رئيسا للوزراء، في جلسة تصويت شهدت دعما غير مسبوق من "ديموقراطيي السويد" (يمين متشدد) لليمين التقليدي، ما يمثل حقبة سياسية جديدة في هذا البلد الواقع في شمال أوروبا.
وانتُخب كريسترسون بحصوله على تأييد 176 برلمانياً، في مقابل معارضة 173، بعدما أعلن الجمعة اتفاقا لتشكيل حكومة ائتلافية تضم ثلاثة أحزاب هي حزبه "المعتدل" والحزب "المسيحي الديموقراطي" والليبراليون بدعم برلماني من "ديموقراطيي السويد".
وبعد ثماني سنوات من هيمنة اليسار على الحياة السياسية في البلاد، يخلف كريسترسون رئيسة الحكومة الاشتراكية الديموقراطية ماغدالينا أندرسن، التي واصلت تصريف الأعمال بعد تقديم استقالتها عقب انتخابات أتت نتائجها متقاربة جدا.
وتخطط الحكومة الجديدة، من بين أمور أخرى، لإجراء تخفيضات جذرية في استقبال اللاجئين في السويد، وخفض حصة البلاد من 6400 لاجئ العام الماضي إلى 900 سنويا خلال فترة ولاية رئيس الوزراء الجديد البالغة أربع سنوات، بالإضافة إلى إمكان "ترحيل الأجانب بسبب سوء السلوك".