استأنفت جماعات معارضة متنافسة في شمال غرب سوريا، الاشتباكات العنيفة فيما بينها، بعد يوم من عقد هدنة هشة أنهت قتالا دمويا استمر خمسة أيام في المعقل الأخير للفصائل المسلحة.
وأجبرت هيئة تحرير الشام، التي تصنفها الولايات المتحدة وتركيا وغيرهما تنظيما إرهابيا، فصائل من الجيش الوطني السوري المعارض المدعوم من تركيا على قبول اتفاق سلام وسع سطوته في المنطقة.
وتبادل الطرفان الاتهامات بالتراجع عن بنود الاتفاق الذي توسطت تركيا لعقده، والذي يقضي بسحب المقاتلين من عفرين ومدن أخرى إلى مواقعهم السابقة ويمهد الطريق أمام إدارة مدنية موحدة.
واحتدم القتال العنيف بالقرب من الأراضي الوعرة حول قرية كفر جنة في شمال حلب، حيث أرسل كل من الجانبين تعزيزات. ويخشى السكان أن يكون هدف الفصيل السيطرة على مدينة أعزاز الحدودية الاستراتيجية، وهي المركز الإداري لحكومة المعارضة المدعومة من تركيا.