أشارت السفارة السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، الى أن القرار الذي اتخذه تحالف "أوبك +" تم اتخاذه على أساس اقتصادي وليس له علاقة بالسياسة.
ولفتت السفارة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "الرياض وواشنطن تربطهما علاقة استراتيجية تخدم المصالح المشتركة للبلدين".
وأمس، شدد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال خطاب أمام مجلس الشورى السعودي، أن "السعودية كانت ولا تزال وسيطة للسلام ومنارة للإنسانية للعالم قاطبة لمكانتها الرفيعة بين الأمم، وريادتها في دعم كل ما فيه خير للبشرية".
وكانت قد اعترضت واشنطن على قرار "أوبك+" خفض انتاج النفط، معتبرة أنّ السعودية تقوم بمساعدة روسيا لضمان ايراداتها من النفط، الأمر الذي رفضته الرياض وشددت على أنّ القرار فني.