أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، انه "بدأ بالشراكة مع مرفق البيئة العالمية وبدعم من بلدية جبيل، العمل على نظام نقل مستدام منخفض الانبعاثات ، يعتمد على مجموعة من الحافلات الكهربائية لتأمين خدمات النقل العام على طول الخط الذي يربط جبيل ببيروت، وانطلقت الأعمال الخاصة بالمشروع من خلال حلقة عمل افتتاحية عرَّفت الجهات المعنية المحلية على المشروع الواعد واستراتيجيته في ما يتعلق بالتهيئة والتنفيذ".
واشار في بيان الى ان "قطاع النقل اللبناني يشكل ثاني أكبر مستهلك للطاقة في لبنان، ويعتمد برمَّته على البنزين والمازوت، ويساهم بنحو 23 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة للبلاد، وبحسب التقديرات، تبلغ قيمة الخسائر الاقتصادية بفعل تلوث الهواء الناجم عن السيارات القديمة المسببة للتلوث ما لا يقل عن مئتي مليون دولار سنوياً. "في العام 2019، كان لا يزال 35 باصاً فقط قيد التشغيل عبر تسعة خطوط في بيروت وخط واحد في منطقة البقاع".
في هذا السياق، لفت الى ان "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيعزز السياسات والبيئة الاجتماعية بما يرمي إلى دعم التشجيع على اعتماد أنظمة نقل مستدامة منخفضة الانبعاثات من جهة، وإزالة الحواجز القصيرة الأجل من خلال وسائل النقل الكهربائي وتقديم أدلة على خفض الكربون من جهة أخرى. وسيتم تحقيق الغاية الآنفة الذكر من خلال مبادىء توجيهية بشأن الإجراءات الخاصة بالتنقل المستدام المنخفض الكلفة، واستراتيجية وطنية لوسائل النقل الكهربائي يتم إعدادها بالتعاون مع الحكومة والجهات المعنية الرئيسية، وخريطة طريق بشأن إدارة المركبات التي انتهى عمرها الافتراضي، بما في ذلك المركبات الكهربائية وبطارياتها".
وذكر انه "سيتم تحقيق الخطوة الأخيرة من خلال عرض مشاريع رائدة تستهدف النقل العام بالتعاون مع بلدية جبيل وإدارة المركبات بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي. وتؤدي وزارة الداخلية والبلديات دوراً مهماً، بما أنها تشكل مركز تنسيق للحكومة اللبنانية عبر العلاقات التي تربطها بالبلديات وتساهم من خلال قنواتها الخاصة في نشر أفضل الممارسات على المستوى المحلي".
.