كشفت وزارة العدل الأميركية، أن "مسؤولون بشركة لافارج حولوا نحو 6 ملايين دولار لتنظيم الدولة وجبهة النصرة في سوريا"، لافتة إلى أن "الشركة تقر بالذنب في التآمر لتقديم دعم مادي لتنظيمي الدولة والنصرة بسوريا".
وذكرت في بيان، أن "لافارج دفعت أموالا لتنظيم الدولة مقابل الحصول على إذن لتشغيل مصنع للإسمنت في سوريا".
وكانت أفادت وكالة "فرانس برس"، عن "تغريم شركة لافارج الفرنسية للإسمنت 778 مليون دولار في الولايات المتحدة لدعمها مجموعات إرهابية خلال الحرب في سوريا".
وذكرت نقلاً عن بيان لشركة لافارج للاسمنت الفرنسية ومجموعة "هولسيم" السويسرية الأمّ، أن "لافارج وشركتها الفرعية "لافارج للإسمنت سوريا" التي تمّ حلّها "وافقتا على الاعتراف بالذنب بتهمة التآمر لتقديم دعم مادي لمنظمات إرهابية أجنبية محددة في سوريا من آب 2013 حتى تشرين الأول 2014".