أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن "الوضع في إقليم كوسوفو الصربي لا يزال القضية الأمنية الرئيسية في منطقة البلقان"، لافتاً إلى أنها "تقوض الجهود للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة".
وأشار خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إلى أن "الوضع الأمني في الإقليم يتدهور باستمرار أيضا، ويتطلب اهتماما كبيرا من قبل المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي"، مبيناً: "تسجيل أكثر من 100 اعتداء على الصرب وممتلكاتهم والمقابر والمواقع الدينية المقدسة في كوسوفو منذ بداية العام".
أعاد إلى الأذهان قرار بريشتينا حظر لوحات الأرقام الصربية في الإقليم، ما "دفع بالوضع إلى المرحلة الخطيرة وكاد أن يؤدي إلى إراقة الدماء".