إلتقى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي، مع سفير باكستان في لبنان سلمان أطهر، وبحثا إمكانات التعاون بين البلدين في مجال التربية والتعليم والتبادل الجامعي.
واعتبر أطهر، أن "لبنان يتميز بنظامه التربوي والجامعي وبنجاح اللبنانيين في العالم الذين هم نتيجة لهذا النظام التربوي"، ،معبرا عن "الرغبة في توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين تشمل هذه المجالات. وشجع "فتح جامعات لبنانية في باكستان التي تضم ما يزيد عن 220 مليون نسمة". وكشف أن باكستان "تقدم لطلاب لبنان عددا من المنح الجامعية في اختصاصات متعددة، آملا الإفادة منها" .
بدوره، أكد الحلبي، على "اهمية تأطير التعاون التربوي في إطار مذكرة تفاهم"، مشددا على "العمل المشترك على جودة التعليم ومستواه ونوعيته ، وتوفير التعليم للجميع" .
وفي سياق منفصل، إلتقى الحلبي، رئيس أندية الروتاري الحاكم جورج متري عازار في حضور الرئيس السابق جميل معوض والرئيسة السابقة مي خضر، واطلع منهم على "رغبتهم بمتابعة دعم المدارس الرسمية من خلال تأمين الطاقة البديلة للمدارس الرسمية كافة في لبنان والتي لم تستفد من هذا المشروع وذلك بصورة تدريجية" .
وشكرهم الحلبي على "مسؤوليتهم الإجتماعية وعلى المشاريع التي نفذوها سابقا والمتعلقة بمياه الشفة للمدارس الرسمية"، ورحب "بمشروع الطاقة الشمسية الذي يشكل حاجة ملحة للمدارس".
كذلك إلتقى الحلبي، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ومدير اليونيسف إدواردو بيجبدير مع فريق عمله، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر، وعرض الوفد نتائج اجتماعاته في جولته على الإتحاد الأوروبي وفرنسا وهولندا، لجهة دعم قطاع التربية في لبنان.
وطلب الحلبي من اليونيسف "التعجيل في دفع المستحقات المتأخرة للعاملين في المدارس بدوامي قبل الظهر وبعد الظهر"، وتلقى وعدا بأن اليونيسف "ستدفع كل المتأخرات بتاريخ أقصاه منتصف تشرين الثاني المقبل"، مؤكداً أن "المستحقات المتأخرة تشمل المنسقين الميدانيين الذين كانوا يتبعون وحدة التعليم الشامل، ومساعدات الروضات، والإرشاد الصحي، والمستعان بهم الذين عملوا في دوام قبل الظهر" .
واجتمع الحلبي أيضا مع وفد رابطة جامعات لبنان برئاسة الأب سليم دكاش، واستطلع الوفد مسار موضوع الطلاب العراقيين الذين درسوا في عدد من الجامعات في لبنان ونتائج العمل على هذا الملف. كما طالب الوفد بـ "تعجيل إنجاز الملفات العالقة للجامعات في مجلس التعليم العالي وفي الإدارة، وتعهدت الجامعات باقتراح أسماء أساتذة جامعيين خبراء في اختصاصات متعددة لتغذية لجان الخبراء الذين يعملون مع اللجنة الفنية. كما تعهدت بمتابعة المهام التي يتم تكليف هؤلاء الخبراء بها، ودعم قيامهم بمهامهم".