كشفت وزارة الخزانة الأميركية، "اننا فرضنا عقوبات جديدة متعلقة بروسيا على شخص وكيانين"، مشيرة الى أن "روسيا تعاني بسبب العقوبات غير المسبوقة وقيود الصادرات التي فرضها عليها تحالفنا الواسع". واعتبرت ان "روسيا تجهد بشكل متزايد لتأمين التقنيات الأساسية اللازمة لحربها الوحشية على أوكرانيا". وأكدت أن "جهودنا أثرت مباشرة على ساحة المعركة ويأس روسيا دفعها للجوء لموردين أقل كفاءة ولمعدات قديمة".
وفي وقت سابق، أعلنت الخزانة الأميركية، "اننا سنفرض عقوبات على غير الأميركيين الذين يقدمون الذخيرة والدعم للصناعة العسكرية الروسية، وعلى الشركات العسكرية الخاصة أو شبه العسكرية التي تشارك في حرب روسيا أو تدعمها"، لافتة إلى أن "العقوبات المفروضة على موسكو دفعت البنوك الأجنبية لتقليص العلاقات مع القطاع المالي الروسي".
وكشفت في بيان، "اننا جمدنا مع شركائنا نحو 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي لمنعه من دعم الحكومة"، مضيفة: "أكثر من ألف شركة عالمية قلصت أو علقت عملياتها في روسيا".
وذكرت الخزانة الأميركية، أن "روسيا تحاول التهرب من العقوبات وقيود التصدير باستخدام شركات صورية والاحتيال على التراخيص، والعقوبات المفروضة عليها كانت لها انعكاسات وخيمة وطويلة الأمد على صناعتها العسكري