أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن حصار الجيش الإسرائيلي لمحافظة نابلس واقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والمسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي هو "بمثابة إعلان حرب شاملة على الشعب الفلسطيني وقيادته".
وأضاف في بيان، أن "استمرار هذه السياسة الطائشة وغير المسؤولة خلق مناخا لزيادة التوتر وانفجار الأوضاع، وهو ما حذرنا منه طويلا، محذرا من أن "هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار، بل تدفع الأمور نحو وضع خطير، والشعب الفلسطيني لن يقبل باستمرار الاحتلال بأي شكل من الأشكال".
وتابع: "الرئيس الفلسطيني محمود عباس يتابع عن كثب ما يجري من حصار لنابلس واقتحامات للمدن والقرى وقتل للأطفال، ويحذّر الجميع من مغبة هذه السياسة الإسرائيلية، مؤكدا أن "جيلا جديدا من الشعب الفلسطيني ازداد قوة وعزيمة وإصرارا على هزيمة الاحتلال، والتراكم النضالي الفلسطيني قادر على إفشال سياسة الاحتلال والمفاهيم الاستعمارية والصفقات المشبوهة سواء إقليميا أو دوليا".
وشدد على أنه "لا يمكن إنهاء التوتر والصراعات القائمة في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية يحظى بموافقة الشعب الفلسطيني وقيادته المتمسكة بالثوابت الوطنية".