ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية "أ ف ب"، أن "العملة اليابانية واصلت هبوطها أمام الدولار، ووصلت إلى 150 ينا أمام العملة الأميركية للمرة الأولى منذ العام 1990، ما أثار تكهنات حول تدخل جديد محتمل من اليابان لدعم الين".
وأشارت الوكالة، الى أن "العملة تراجعت من المستويات التي سجّلتها في شباط عند 115 تقريبا، في حين يتمسك بنك اليابان بسياساته الطويلة الأمد الشديدة التساهل والتي صممت لتشجيع النمو المستدام في ثالث أكبر اقتصاد في العالم".
وفي الوقت نفسه، رفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي بشكل حاد تكاليف الاقتراض في محاولة لكبح التضخم الذي تغذيه عوامل عدة من بينها الحرب في أوكرانيا.