أكدت الهيئتان التنسيقيتان الوزاريتان السورية الروسية، فى بيان مشترك في ختام أعمال الاجتماع الخامس لمتابعة الموتمر الدولى حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، أن "سوريا تواصل تطوير القطاعات الصناعية والزراعية والاقتصادية والاجراءات التى اتخذتها لاستعادة الحياة الطبيعية تخلق ظروفا مواتية لعودة المهجرين الذين غادروا البلاد قسرا".
بدوره، شدد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، على "استمرار سوريا بالعمل على تأمين الظروف المناسبة لعودة المهجرين واللاجئين وتعاون روسيا فى هذا المجال كان عاملا مساعدا فى عودة أعداد كبيرة"، لافتاً الى أن "أبواب سوريا مفتوحة أمام عودة كل اللاجئين والمهجرين حيث تعمل كل الجهات المعنية وبكل طاقتها لتحقيق ذلك وضمان عودتهم الى منازلهم التى هجرهم الارهاب منها".
ولفت معاون وزير الخارجية والمغتربين السوري رئيس اللجنة التحضيرية أيمن سوسان، الى أن "عودة المهجرين واللاجئين السوريين الى بلدهم ضرورة أساسية لاعادة اعمار ما دمره الارهاب وسوريا مستمرة بكل طاقتها بتهيئة الظروف اللازمة لهذه العودة".
وبدوره، أوضح نائب وزير الدفاع الروسى العماد أول ميخائيل ميزينتسيف، أن "العقوبات الغربية غير الشرعية المفروضة على سوريا هى السبب فى معاناة مواطنيها وعرقلة عودة المهجرين واللاجئين".