خلفت اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين في ولاية بينو النيجيرية 23 قتيلا، في أحدث واقعة يشعلها الضغط المتزايد على الموارد البرية في أكثر دول أفريقيا اكتظاظا بالسكان.
وازداد شيوع العنف بين المزارعين والرعاة في الأعوام الأخيرة، إذ أدى النمو السكاني إلى التوسع في المنطقة المخصصة للزراعة، مما قلص من رقعة الأراضي المتاحة للرعي المفتوح لقطعان الماشية.
وأوضح كيرتيو تيونبور، رئيس الحكومة المحلية في بينو حيث اندلع العنف، أن حصيلة القتلى بلغت 23.
وبينو هي إحدى الولايات التي تشكل ولايات الحزام الأوسط في نيجيريا، حيث يلتقي الشمال ذو الأغلبية المسلمة بالجنوب ذي الأغلبية المسيحية.
ويزيد الاقتتال على استخدام الأرض في الحزام الأوسط بالتحديد، إذ تتداخل في الأغلب المشكلات بين المزارعين والرعاة مع الانقسامات العرقية والدينية.