انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن، الحزب الجمهوري، متهما إياه بالرغبة في تقليص الدعم المالي الأميركي لأوكرانيا في حال فوز الحزب في الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني.
وقال الرئيس الأميركي خلال جولة له في ولاية بنسلفانيا التي تعدّ محورية في انتخابات التجديد النصفي: "يقولون إنهم إذا فازوا فمن المحتمل ألا يستمروا في تمويل أوكرانيا".
وأشار إلى أنّ "هؤلاء الناس لا يفهمون. هذا يتجاوز أوكرانيا. هذه أوروبا الشرقية. هذا الناتو"، مضيفا أن الجمهوريين "ليس لديهم أي فهم للسياسة الخارجية الأميركية".
وكان زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، حذر من أن حزبه لن يوقع "شيكا على بياض" لأوكرانيا إذا فاز حزبه بغالبية مقاعد المجلس في انتخابات منتصف الولاية كما تتوقع استطلاعات الرأي.
وهذا التحذير هو أول مؤشر على الصعوبات التي تنتظر كييف إذا تراجع دعم تمويل الدفاع عنها في الكونغرس حيث يتم إقراره بتوافق واسع.
إذا فاز الجمهوريون بغالبية مقاعد النواب، يأمل البرلماني المنتخب من كاليفورنيا في إطاحة الديموقراطية نانسي بيلوسي من رئاسة المجلس ما سيجعله الشخصية الثالثة في السلطة في الولايات المتحدة بعد بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
ومنذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 شباط، قدمت حكومة بايدن مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 17.6 مليار دولار، بموافقة الحزبين في الكونغرس، رغم أن الجناح اليميني للجمهوريين احتج على ذلك.