كشفت مجلة "رولينغ ستون" أن "الصحافي والمراسل الاستقصائي جيمس غوردون ميك، البالغ من العمر 52 عاما، لم يره أحد منذ أن داهم عملاء فيدراليون مدججون بالسلاح شقته في ولاية فيرجينا"، مشيرة الى ان "عملاء فيدراليين عثروا على معلومات سرية على كمبيوتر ميك المحمول".
وأكد محامي ميك، يوجين جوروخوف، للصحيفة أن "ميك ليس على علم بالادعاءات التي تطلقها مصادر مجهولة بشأن حيازته لوثائق سرية"، لافتا إلى أنه "في حال كانت هذه الوثائق موجودة كما يزعم، فسيكون ذلك ضمن نطاق حياته المهنية الطويلة كصحفي استقصائي يغطي أخطاء الحكومة".
ورأى أن "المزاعم في استفسار المجلة مثيرة للقلق، لأنها تأتي من مصدر داخل الحكومة، وإنه من غير الملائم وغير القانوني على الإطلاق أن يقوم أفراد في الحكومة بتسريب معلومات حول تحقيق جار، ونحن نأمل أن تفتح وزارة العدل تحقيقا حول مصدر هذا التسريب".
في هذا السياق، اوضح متحدث باسم شبكة "ABC news"، التي عمل بها مي، أن الأخير "استقال بشكل مفاجئ ولم يعمل معنا منذ شهور".
يشار الى أن آخر تصريح علني لميك كان تغريدة يوم 27 نيسان، كتب فيها كلمة واحدة: "حقائق"، وجاءت كرد فعل على منشور حول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.