أشارت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، الى أنه "بتاريخ 3-10-2022 وفي محلة قرنة شهوان، أقدم مجهولان على طعن مواطنة بواسطة سكين عدة طعنات في جسدها، وسلباها بقوة السلاح مبلغ 1500$ وخاتما وسلسالين من الذهب، وفرّا على متن دراجة آلية الى جهة مجهولة؛ وقد أُدخِلَت السيدة إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج".
ولفتت الشعبة، الى أن "القطعات المختصة في الشعبة باشرت اجراءاتها في مكان حصول الحادثة، ونتيجة المتابعة الاستعلامية، توصّلت الى كشف هوية الفاعلَين اللذين تبيّن أنهما انتقلا من مدينة طرابلس على متن دراجة آلية ونفّذا عملية السلب، وهما: ع. أ. (مواليد عام 2000، لبناني) من أصحاب السوابق بجرائم سرقة ومخدرات، و م. خ. (مواليد عام 2000، لبناني). أعطيت الاوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما بما أمكن من السرعة".
وذكرت أنه "بتاریخ 17-10-2022 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة في مدينة طرابلس، تمكّنت دوريات الشعبة من تنفيذ عملية متزامنة أسفرت عن توقيفهما، وضبط الدراجة والسكين المستخدمين في عملية السلب. وبالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما لجهة تنفيذ عملية سلب المواطنة في محلة قرنة شهوان، بالتنسيق مع المدعو: ج. ع. (مواليد عام 1994، مكتوم القيد(، الذي زوّدهما بمعلومات عن الضحية؛ كما اعترفا بتعاطي المخدرات".
وأوضحت أن "بتاریخ 18-10-2022، نفّذت شعبة المعلومات مداهمة في منطقة زكريت نتج عنها توقيف الأخير. وخلال استماعه، اعترف بما نسب إليه بالإضافة إلى تعاطيه المخدرات، وأضاف أنه يعمل في المُجمَّع ذاته الذي تتواجد فيه المدعية، وأنه من قام بتزويد (ع. أ.) و (م. خ.) بالمعلومات عن الضحية، بعد ان راقب تحركاتها".
ولفتت الى أن "المسروقات عبارة عن 2000$ و10 ملايين ليرة لبنانية وخاتم ذهبي وسلسالين، وقد تم استرداد قسم من المسروقات"، مؤكدةً أن "المقتضى أجري القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء".