اعتبر النّائب شربل مسعد، بعد صدور قرار المجلس الدستوري بردّ الطّعن المقدَّم من النّائب السّابق ابراهيم عازار، ضدّ مسعد والنّائب سعيد الأسمر، أنّ "البعض حاول تزوير الحقيقة ومحي التّاريخ، والبعض الآخر حاول محي إرادة النّاس، ولكن تبيّن أنّ من الله والشّعب المقهور معه لا أحد يقدر عليه".
وأشار، خلال مؤتمر صحافي من المجيدل في جزين، إلى أنّ "الأمل الوحيد هو بالقضاء والقضاة الشّرفاء والشّجعان، الّذين من خلالهم سيتحقّق الإصلاح الحقيقي في البلد ويحاسب الفاسدون".
ووجّه مسعد التّحيّة إلى المجلس الدستوري، لافتًا إلى أنّه "أثبت أنّه بعيد كلّ البعد عن التّدخّلات السّياسيّة، بعد أن وضع حدًّا بالأحكام الصّادرة عنه لبعض التّصاريح الإعلاميّة المشبوهة الّتي كانت تصدر من حين إلى الآخر، عن بعض الإعلاميّين المعروفي التّوجّهات السّياسيّة".