نفذت "الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله" بمشاركة عدد من الناشطين، اعتصاما أمام السفارة الفرنسية في بيروت، بعد ظهر اليوم السبت، وذلك تضامنا معه وللمطالبة بإطلاق سراحه بعد انقضاء 38 عاما على اعتقاله.
وأشار عضو الحملة محمد حطيط لوكالة "سبوتنيك" الروسية، الى أنه "في الذكرى الـ 38، وتزامنا مع تظاهرة في التوقيت نفسه أمام سجن لانميزان في فرنسا بالإضافة إلى تحركات في عدة عواصم عربية وعالمية منها تونس والمغرب والجزائر وفلسطين، نقف هنا أمام السفارة الفرنسية في بيروت للمطالبة بحرية جورج عبد الله الذي أنهى محكوميته بحسب قرار المحكمة الفرنسية عام 1999، وصدر قرار الإفراج عنه عام 2003 وتتالت القرارات ولكن تم تعطيلها بقرار سياسي من الحكومة الفرنسية وبضغط واضح وعلني وصريح من الولايات المتحدة وخلفهم إسرائيل".
وأضاف: "نحن نطالب الدولة الفرنسية القيام بواجباتها وتطبيق قوانينها وفي الوقت عينه على السلطات اللبنانية المطالبة بحرية وحق مواطن لبناني بالعودة إلى بلاده".