ذكر المكتب السياسي لحركة أمل في بيان صدر بعد اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك وحضور الأعضاء، أنه "مع اقتراب موعد انتهاء ولاية رئيس الجمهورية والأجواء بعدم إمكانية الوصول إلى إنتخاب رئيس جديد، نشدد على أهمية تلاقي إرادات الكتل النيابية على حوارٍ جدّي وتواصل مفتوح ومباشر بعيداً عن المواقف المسبقة كما أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل الوصول إلى تفاهم وإتفاق على إسم الرئيس المقبل، وبما يسمح بإنتظام أدوار كل المؤسسات الدستورية، ويحمي مصالح جميع اللبنانيين القلقين من منطق الفراغ، خصوصاً في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والصحية التي تضرب شبكة الأمان للمواطن اللبناني".
ورأى، أن "قوى المقاومة تقف اليوم أمام فرصة تاريخية يجب الإستثمار على عائدها ودفع وقائعها إلى الأمام، وهو ما تجلى في مصالحة الجزائر بين الإخوة الفلسطينيين، واللقاء الفلسطيني مع القيادة السورية بشخص الرئيس السوري بشّار الأسد، وهو ما يؤكد المؤكد على اعتبار سوريا حضن قوى المقاومة المنيع"، مشيراً إلى أن "التنديد بالاعتداءات الصهيونية على الشقيقة سوريا صار من الكلام المكرر، وعليه نرى أن الرد على هذا التمادي الصهيوني يكون بإنجاز مشروع أمن وإستقرار سوريا بإعتبارها قلب جبهة المقاومة وقلب العروبة النابض".