أشار وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، الى أن "قرار مجلس الدفاع الوطني القاضي بتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وفقاً لقانون الجرائم والعقوبات، والاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية المصادق عليها من قبل الجمهورية اليمنية".
وكشف خلال لقاء في برلين بسفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى ألمانيا، أن "القرار جاء على خلفية استمرار الحوثيين في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، وآخرها استهداف مينائي الضبة ورضوم بالطائرات المُسيرة في محاولة بائسة لوقف تصدير النفط الخام من مناطق الحكومة الشرعية، والتأثير على قدرة الحكومة على القيام بواجباتها في توفير الخدمات وصرف مرتبات الموظفين".
واعتبر الإرياني أن "انصار الله"،بهذا الهجوم الإرهابي أثبتوا أنهم جماعة إرهابية، تدار بالريموت كنترول من إيران، ولا تكترث بمصالح اليمن واليمنيين، ولا يمكن أن تكون شريكة في بناء السلام والشامل والعادل والمستدام". ورأى أن "الهجوم يؤكد الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة الحوثيين على أجزاء من الجغرافيا اليمنية، على خطوط الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي".
من جانبهم، أكد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، "موقف بلدانهم الثابت والدائم من قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الرامية إلى استعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام الشامل والعادل".
ويوم السبت الماضي، أعلن مجلس الدفاع الوطني اليمني، وهو أعلى سلطة عسكرية وأمنية في الحكومة المعترف بها دولياً، تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية، محذراً من التعاون والتعامل معها.