كشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، أن "أحد فرقها للطوارئ تلقى "تنبيها رسميا" بشأن مجموعة من الأشخاص "بحاجة لرعاية طبية عاجلة" وصلوا لتوهم إلى ليسبوس، إحدى نقاط دخول طالبي اللجوء المحتملين والمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي". وذكرت أنها "استدعت طبيب نفسي للطوارئ، وأحالت المصابين إلى المستشفى وأبلغت الشرطة".
في هذا الإطار، أشار منسق مشروع منظمة "أطباء بلا حدود"، تيو دي بيازا، الى "اننا بدأنا نسمع الكثير من الصراخ"، لافتا الى أن "ثلاثة أشخاص كانوا مقيدين بشدة بأربطة بلاستيكية، و4 آخرين كان مصابين، والإصابات ناجمة عن أعمال عنف".
وواجهت الحكومة اليونانية اتهامات متكررة بدفع قوارب المهاجرين المتهالكة إلى البحر باتجاه تركيا. ووفقًا لإحصائيات يونانية، فإنه اعتبارا من نيسان الماضي، هناك أكثر من 2300 طالب لجوء في معسكرات في جزر ليسبوس وساموس وخيوس وكوس وليروس اليونانية، وجميعها بالقرب من تركيا.
يشار إلى أنه تم الانتهاء مؤخرا من إقامة المخيمات الجديدة في اليونان بتمويل من الاتحاد الأوروبي في ساموس وليروس وكوس، ويتبعها مخيمات أخرى في ليسبوس وخيوس.