تسلمت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)، رسميا، رئاسة اتحاد وكالات الانباء في اسيا والمحيط الهادئ (اوانا)؛ خلال الاعوام الثلاثة القادمة. وقرر المجتمعون في ختام اجتماعاتهم اختيار موسكو بالاقتراع السري لعقد الدورة المقبلة لمنظمة اوانا.
واكد المشاركون في الاجتماع الـ 18 للجمعية العامة لاتحاد وكالات انباء اسيا والمحيط الهادئ (اوانا) في طهران، ضرورة "استخدام اليات جديدة لتوسيع التعاون الاعلامي، مضافا الى تسخير التقنية الجديدة لتلبة احتياجات المخاطبين".
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن اجتماع اوانا بطهران اليوم؛ مضيفا ان "وكالات انباء الدول الاعضاء اذ تعترف بالمعايير الدولية مثل احترام حق السيادة الوطنية ووحدة اراضي البلدان، تؤكد ان وكالة الانباء التي تتمتع بالمهنية يجب ان لا تشكل اي تهديد للسيادة الوطنية بالنسبة لاي دولة المستقلة في ارجاء العالم".
وتابع البيان : ان اعضاء اتحاد اوانا، يؤكدون الاعتراف بحق المخاطب من اجل الحصول على معلومات دقيقة وصحيحة، ولم يسمح للاعتبارات السياسية بالتأثير سلبًا على السلوك المهني ، بما في ذلك انعكاس الحقائق".
ودعا البيان الختامي لاجتماع اوانا الـ 18، الى "تبادل الخبرات بين وكالات انباء الدول الاعضاء، وتعزيز التعاون المشترك في سياق مكافحة الاخبار المفبركة".
كما واكد البيان،" استمرار التعاون بين دول اوانا، لاجتياز العراقيل التي تؤدي الى نتائج عكسية على التعاون بين وكالات الانباء التابعة لهذه الدول، وننوه بالتزام الاعضاء النظام التاسيسي واهداف هذه المنظمة، وضرورة تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعاتها الحضورية والافتراضية او التي سيتم الخروج بها خلال الاجتماعات المقبلة".
وفي الختام لفت البيان الى، انه" بينما تسببت جائحة كورونا في قيود على صعيد التغطية الإخبارية بالشكل التقليدي، فقد تبنت المؤسسات الإخبارية استراتيجيات جديدة من أجل تلبية حاجات جمهور المخاطبين".
وكان المشاركون بالاجتماعات قد ناقشوا على مدى ثلاثة ايام سبل تكريس كل الطاقات لزيادة ألاداء المهني المحترف لمواجهة التحديات الناجمة عن ممارسة التيارات الإعلامية السلطوية العالمية والاستفادة المثلى من الأجواء الافتراضية وشبكات التواصل الاجتماعي وصولاً إلى الإعلام النزيه الذي يخدم قضايا البشرية جمعاء مع التركيز على المبادئ الأخلاقية والمعايير المهنية، وبحثوا مهمة التواصل مع الحكومات التي تقع ضمن جغرافيتها لتعزيز الحريات الصحفية ومنع التجاوز على الصحفيين وايجاد المناخات الملائمة لعمل الصحفيين دون ضغوط والتأكيد على ان حرية العمل الصحفي خط احمر لايمكن المساس به وان المنظمة ترفض رفضا مطلقا تقييد الحريات الصحفية من اية جهة كانت كون الصحفي يمثل لسان حال المجتمع وليس اداة لتمرير سياسات بعض الحكومات التي تحاول تجنيد الصحفي بالضغط والاكراه لهذه المهمات والاهداف البعيدة عن تطلعات شعوبها.