اشار السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، الى أن "استخدام "القنبلة القذرة" بعيد كل البعد عن التخريب الذي يمارسه الهواة، "سيكون لتفجير جهاز متفجر إشعاعي نطاق مشابه لانفجار سلاح نووي منخفض القوة".
وذكر في مقابلة مع صحيفة "نيوزويك"، أن "موجة الانفجار ستؤدي إلى تشتيت المواد المشعة على مساحة تصل إلى عدة آلاف من الأمتار المربعة، وستتحول المناطق الملوثة إلى منطقة حظر لمدة 30-50 سنة". ولفت أنتونوف، الى أن "موسكو تحث الرأي العام الأميركي على أخذ قضية القنابل القذرة على محمل الجد".
يشار الى ان يوم الأحد، اتصل وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو بنظرائه في فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وتركيا للتعبير عن قلق روسيا من أن كييف تستعد لاستفزاز، بتفجير قنبلة قذرة، من أجل تحميل موسكو مسؤولية استخدام أسلحة الدمار الشامل".
وفقا لمصادر مطلعة، بدأت كييف بالفعل في التنفيذ العملي لهذه الخطة بتوجيه من جهات غربية، مشيرة إلى أن العمل على صنع القنبلة القذرة من قبل كييف وصل بالفعل إلى المرحلة النهائية.