ذكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن "الدولار الأميركي سيظل على عرش العملات"، مشيرا إلى أن "حساب قدرة اقتصاد مصر وفقا لسعر الدولار فكرة غير صائبة".
واوضح عبر برنامج "التاسعة" على التلفزيون المصري، أن "قطاع الصناعة المصري حدثت له 3 هزات، الأولى كانت في أحداث 2011، حيث خرجت مصانع من الخدمة، والضربة الثانية في عام 2016، عند صعود الدولار من 8 جنيهات إلى 16 جنيها، وتغير سعر الصرف، حيث أن الدراسات بنيت على سعر الصرف".
ولفت السيسي، إلى "اننا حاولنا أن نصلح وضع المصانع التي تأثرت بسعر الصرف وقتها، من خلال العديد من المبادرات لمنح الفرصة للقيام مرة أخرى"، مبيناً أن "الضربة الثالثة للصناعة كانت مزدوجة، خلال فترة كورونا والحرب الأوكرانية، ونتيجة تلك الأزمة تأثرت سلاسل الإمداد وتأثرت الأسعار".