أسف الوزير السابق وديع الخازن، لـ"تقلص فرص إنتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهلة الدستورية"، وشجع "فكرة الحوار بين الكتل النيابية لتدوير الزوايا تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري على هذا الصعيد"، آملا التجاوب مع مساعيه، متمنيا عليه "النجاح في مبادرته على أن يحصر دعوته برؤساء الكتل النيابية فقط حتى لا يتحول الحوار إلى مهرجان سياسي وحزبي تلافيا للوقوع في إرباك دعوة الأحزاب حيث سيكون الغاضب أكثر من الراضي".
وتمنى في بيان، أن "يتلقف المعنيون بإيجابية هذه الدعوة، وأن يقدموا بشجاعة إلى حوار بناء يفضي إلى إتفاق على تسمية الرئيس الرابع عشر للجمهورية، ودرء خطر الفراغ والشغور إحتراما لموقع الرئاسة الأولى"، وحث النواب كما المسؤولين جميعا، على "فتح آفاق أمام السياسة الداخلية، بعد أن ضربها الجمود وغياب الثقة الدولية بنظامنا".
واضاف الخازن: "فلتكن هذه الأيام المفصلية محطة لفحص ضمائرنا، ولنعمل معا، ليس فقط لتدوير الزوايا وخفض منسوب الإحتقان والتباغض، بل أيضا للتلاقي وتلافي الفراغ البغيض، والسعي لبعث الحياة في عروق إدارات الدولة كافة".
من جهة أخرى، أثنى الخازن على "الجهود المضنية التي يبذلها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لتأمين العودة الآمنة والكريمة للنازحين السوريين إلى ديارهم بالتنسيق مع المرجعيات الرسمية السورية".