أشار قائد البحرية الدنماركية ينس كريستوفرسن، الى أن "سبب إخفاء معلومات التحقيق في الهجمات التي تعرضت لها خطوط "نورد ستريم"، تعود من أجل التأكد تماما من النتائج والتي ستستند إلى حقائق ملموسة للغاية وليس لافتراضات"، مؤكدا أنه "من غير المرجح أن يدلي المحققون بأقوالهم حتى يكون لديهم "أدلة دامغة". واعتبر أن "نشر نتائج أولية أو أجزاء للتحقيقات، قد يؤدي إلى ردود أفعال لن تكون بناءة في الوقت الحالي".
من جهتها، رأت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن "الغرب يقوم بإظهار "مقاربة غير تقليدية" للتحقيق في هجمات "نورد ستريم" الإرهابية، واعدا بعدم الكشف عن نتائجه حتى يتم الحصول على "دليل لا جدال فيه"، لأنه عادة ما يعاقب الأبرياء أولا ويتهم غير المتورطين".
يشار الى أن الهجمات وقعت في 26 أيلول في وقت واحد على خطي أنابيب لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، "نورد ستريم" و"نورد ستريم 2"، ولا تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد، إمكانية حدوث تخريب مستهدف. وذكرت شركة "نورد ستريم" أن "حالة الطوارئ على خطوط أنابيب الغاز غير مسبوقة، ومن المستحيل تقدير وقت الإصلاح".