أشار النائب السابق إميل رحمة، في تصريح تلفزيوني، الى أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان قويا في عقله وفي نشأته، وللأسف هناك قرار كبير في تحطيم صورة عون لأنه قام بتفاهم مار مخايل مع حزب الله لكنه لم يكسر التفاهم، ورفض عروضا كثيرة وضغوطا عليه لفض هذا الإتفاق".
في سياق آخر، رأى رحمة في كلمة له عبر شاشة الـNBN، أن "دون 25 أيار 2000 لم نكن لنصل الى اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل ولم نصل الى مرحلة استخراج الغاز من بحرنا، ودون 25 أيار لكان الجنوب محتلا من قبل الإسرائيليين، وهم يتمتعون بأرزاقنا وخيراتنا".
ولفت الى أن "السياسة أصبحت تعيسة في لبنان، وانخفض المستوى السياسي في لبنان بعد 17 تشرين، ونحن بنظام برلماني، وليس صحيحا أن يكون رئيس الجمهورية حاملا لمشروع لأن مجلس النواب سيد نفسه، والأهم هو وجود دستور الطائف".
بغض النظر عن الخلاف بين حركة أمل والتيار الوطني الحر، أعتقد أن أي مسار دولتي يقف معه رئيس مجلس النواب نبيه بري، وأهم مسار وأكبر دليل هو الترسيم، فعندما اتخذ قرار دون عرقلة من أحد قمنا بمصلحة لبنان".